الذّاكرة .. هي فيرونيكا إذ تموت , و أولاد حارتنا إذ تحكيهم حكايا الكذب على أرصفةِ الفقر ,
هي أغنيةُ الفقرِ بأفواهِ عيالِ عمّ محمود , هيَ زوربا إذ يرقصُ ألماً , و زياد إذ يموتُ و في عينيه بعضٌ من أحلام ..
هي أمنيات السعادةِ لدى كوزيت , و الحريّة في عيونِ جان فالجان , هي ولادة إذ أحبّت و وأدت ..
هي أرقُ غادة و هي تراقص البوم , و ابتهالات غسان , و حكايا الكذب المعلن كما الموت عند ماركيز ..
الذّاكرة ..
هي كلُّ ذلكَ و أكثر !