.
.
.
لم تكن حينها أنثى بـ قلب أنثى
حينما تماهت اللغة بين أناملها لتكتب ماكتبته . .
كانت أنثى بـ قلبٍ مجروح غارقٌ في الألم . .
كل ذلك السخط المُزجى باسم أنثى لم يكن لـ روح أنثى
لأنه سلبها كل مايجعل منها أنثى روحاً وقلباً وقالبا . .
فاستحق أن تقذف به إلى أقصى حضيضٍ في الذاكرة
وتلعن يومها الحب . . وتنكره . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" دونا "
أحمقٌ هو إن عاد . . بعد أن أثار هذا الكم الكبير من السخط
بـ خطأً لايسمح له بالعودة . .
كنتِ هنا بمعرف أنثى . . ولم تكن روح الأنثى في النص
لأن النص ساخط جداً وسخطه كان مُبرراً من أنثى مكلومة . .
لله دركِ وسلم فكركِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مُجردة)
سعـد