[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::

اصْطَفّتْ سُحُبُ النّدَاءِ
وَ تَكَشّفَت عَنْ وَدْقِ لِقَاء ،،
فَاغْرَوْرَقَتِ الأرْجَاء بِمَاءِ عِنَاقٍ ،،
إلاهَا .. أرْضِي // لازَالَتْ جَدْبَاء ،،!

::

يَبَابُ العُمْرِ .. كَمْ اسْتَسْقَاء لاعْتِصَارِ
{ حُلُمٍ } كَيْ يَتَقَاطَر عَلَيْهِ
بِ اخْضِرَارٍ .. يَطْلِي بَلْقَعُهُ
بِ تَمَامِ نُضْرَة .. وَ سُطُوعِ إشْرَاقة ،،

وَ مَاكُلّ اسْتِسْقَاءٍ مُجَابَ ،،!

،/،

دَاكِنَةٌ زُرْقَة السّمَاء ،،
تَتَرَنّحُ نَحْوَ السّوَادِ ،،
وَ الكَونُ مِنْ حَولِي صَدِأٌ ،،
يَسْبَحُ فِي مَجَرّةِ عُتْمَة ،،


وَ أنْتَ كَـ [ أنْتَ ] دَومَاً ،،
تَمْتَشِقُ السّخْرِيَة لَتَدُسّهَا بَيْنَ حُرُوفِكَ المُخْمَلِيّة ،،!
تَمْتَهِنُ إثَارَة زَوَابِع الفَوضَى أسْفَلَ أضْلاعِي ،،
وَ لاوَقْتَ يُنْجِدُنِي لألْعَقَ دَمْعَِي ،،
أو أطْلِقَ صَوتِي ،،/

::

بُذُورُ الحُزْنِ عَلَيكَ فِي يَدِي ،،
وَ أرْضِي ...// لا زَالَتْ جَدْبَاء ،،!
وَ الوَقْتُ يَخْذُلَنِي ،/ فَلا أنَا ألْتَقِيكَ دَومَاً ،،
وَ لا أنَا أجِدُ وَقْتَاً .. أدُسُ فِيهِ بُذورَكَ
فِي أرْضِي فَ ..{ تَتَبَرْعَمُ الأجِنَة
وَ ... أحْزَنُكَ ،،
وَ أنْتَهِي ،،! }..



أوَلَمْ يَأتِيكَ نَبَأِي ذَاتَ مَوتْ ,,؟


::::}