لحى الله يوماً ألتقيت فيه قلمكِ وفكرك
ولحى الله ليلةً كان فيها القرب عداوة أُبدلت بصداقة صادقة . .
سيدة النور الغالية
" صُبــــــح "
كل ماستكتبينه وكل ماكتبتيه عن سعـد هو دافعٌ كبير له لأن يحافظ على تلك الصورة
الحقيقية التي ترينه بها . .
ذكرياتٌ كانت جميلة بمجملها . . سيئةٌ في قليلها . .
إن كان لي من امتنان لذلك المكان الذي جمعني بكِ وألتقينا به فهو امتنان وشكر
على أن قربنا وتواصلنا من خلاله . .
أنتِ ياسيدتي طهرٌ ضاح . . وسمو لايُنكر
أنتِ كريمةٌ حد لايُستطاع احتواءه . .
معطاءةٌ باستحواذٍ كامل على كل معاني العطاء . .
صادقة ووفية لكل ماهو جميل . .
ماكتبتي ورأيتيه في سعـد الوهابي لايتعدى كونه نظرة عن كثب لروحكِ الطاهرة
وعقليتكِ النيرة ، وفكركِ السامي . .
ألجمتيني بحضورك وشهادتكِ ورؤيتكِ القريبة . .
قُربكِ مني ماهو إلا لما تمتلكينه مما افتقده غيرك في زمن الأقنعة والزيف
قربكِ مني وصداقتكِ ماهي إلا دلالة على أنكِ مختلفة جداً عن كل من ألتقيتهم
لأنك صادقة ، عفوية ، جريئة في الحق . .
تحفظين العهد وتصدقين الوعد وتكتمين السر وتتحدين الصعاب . .
من نعم هذه الشبكة على سعـد الوهابي أنها عرفتني على قلمٍ أدبيٍ مفكر بدرجة
احتراف . .
علمتي سعـد أبجديات الكتابة ، وقومتي ميول قلمه حتى استقام لـ فكره
كنتِ أستاذة وأديبة في عيني ولازلتِ وأفضل قلم نسائي صادفته عبر هذه الشبكة . .
لذا كان قُربكِ مدرسة وتواصلي معكِ نجاح . .
عتبتي على قلمي وانتقدتيه بعقل الخائف وصدق الصديق الوفي فكنتِ الأقرب له . .
كنتِ سنداً لي في كل مأزق وضيق . .
ولازلتِ . .
سيدتي الغالية
" صُبــح "
لن يفيكِ قلمي ولا أحرفي حقكِ
ولن يرد لكِ بعضاً من معروفكِ عليه وعلي . .
لأنكِ العطاء . . والنور
وماذكرتيه من سلبياتي ماهي إلا دليلٌ واضح على قربك وصدقكِ ونقاء سريرتك . .
إسهابي ياسيدتي لم يكن يوماً إسهاباً مبتذلاً بل إسهاب عفوي جداً
لم أفتعله ولم أحاول التخلص منه لأنه يعبر عني . .
سأخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار في القادم أعدكِ . .
لاتلوميني فـ ثقتي هي من جعلني أتجرأ لأضعكِ في ذلك التحدي
لثقتي في نوركِ وعطاؤكِ وكرمك . .
لم تكوني بخيلةً يوماً أبداً ولن تكوني . .
ولكن لـ الظروف أحكام . . يتفهمها البعض بأريحية ويأخذها آخرون بنظرة مختلفة
شكراً ياسيدة النـور شكراً عظيمة كــ أنتِ
طوقتني بقيد كرمك وإطراءك وشهادتك
سلمتِ ولاحرمت تواصلك وقربك
(احترامات . . مختلفة )
سعـد