|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
\
يا حضرة الـ درويش/ الأنيق
:
إنكـ تفتح للبؤساء موسوعة جديدة، لا يضيرها الخبز والكف المسلوبة في أمانيهم العظيمة، إنني كلما قرأت هذا الجرح يا عبدالعزيز.. تجرني الذاكرة إلى واحد من أهم أساتذتي في الشعر، هو العماني المضيء أحمد الشحي حين همس للفقراء العِظام ذات يوم:
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم=ونامت لاجلك عيونٍ تشوف.. وتكتب وتقرا
لأنك الفقر.. أكبر من حدود المرجلة والإسم=ما يملك (يسوع) الخبز.. وامه (مريم) العذرى!![/POEM]
:
بمعنى.. لا يجوز أن يكتب عن جرح البؤساء، سوى العظماءمن الناس.. فاكتبه أيها المالكي الأنيق.
/
|
لا أدري / يا جمال
لماذا .. يتصبب عرق جبهة حروفي حين يكون المنُتظر ردي شخص بحجكم ؟!
كيف تُصبح لغتي عقيمة ؟!
ها أنا اعلق بين محبتي لك ..
وشكري لك على كل هذا الاسهاب في إطرائي ..
وبين ذاتي التي كُنت أحسبها أنها لن تكبوا في أي لغة ..
لا أعلم يا جمال ..
سوى الشكر .. لتطريز صدري بنضبك
كن بخير ..
|