.
.
.
.../ أنْ نَكْتُب بِما تَتسّول له الْعَصَافِير ,
حَديثاً بِطَعْمِ الْسَنابِل .. حَديثاً يُخبيء أشْجَار الْزَيتُون , حَديثاً يُلْغي الْكون بِإلْتفاتَةٍ بَسَيطة ,
هُو أنْ نَكْتَبُ : بأصَابع صَالحة .. وروح لها نَكهة الْحليب .. مُغذيِّة ٌ .. وَتتأبط الْعِظام بِهُدوء ٍرَهَيِّب ,
يَاخَالد ,
منذُ أرتِباكاتٍ طَويلة .. لَمْ أْقَرأ نَصاً كَ الْفُستقي الْمُمتليء , مُذيب وَمُذاب .. مُريح ..../ وَله أكْثر مِن صَدرٍ أسندُ بوجهي عليه ,
يَا خالد ,
سأمْضي وأنَا أحْملُ مع ثِيابي رَائحة الْخشب .. وَصُور الأخيلة الـّ تَحادمت كَ أزمنةٍ من الْبصر بِحَدقةِ عيني
.../سأمْضي وأنا واقفة كَ الْصليبِ أمامك ,
فلا تَراني .../
.
.
.