..
..
هَاأنت تُحرض الناي النائم بَوريدِ يَفتتحُ صَباحه بِذكرك
على الغواية ... يرقص لِعزفه المطر
ترتخي المناراة وتُقبل الأرض
تَتساقط كاللوز ... تنتشر كوشاية عيدٍ بهي
في كل مرة أعاهد نفسي أن أصوم ولاأتحدث اليك
وأنقض عهدي
لك قدرة خارقة أن تَهب لغتي لمعة الألماسِ فقط عند الحديث عنك
تَحملني حمامة بيضاء بِجيبِ قميصك وَتخرجني سِحراً وردة يانعة
يارب يَلزمني قَلباً وعمراً آخر حتى أصوغ له الغيم قصائد عشق
..
..
