حينِ تسقط الآمال مِن على صخرةِ اليأس, يتدحرج كل شئ يشعرك بدنو الحياة منك !
أنت لم تكن حيّاً مذ لفضتك تلك الرحم, تمر عليك السنون وأنت مازلت أنت تُكحِّل عيون أحبتك وتخيط الجراح بلطفٍ بالغ وبذات المشرط وبذات لون الدمِ تكتب:
أنا هوَ أنا مثلما كنت . .
لم تكن ترى بصيصاً من الأمل بالحياة !
كيفَ لكَ أن تظن بكَ خيراً
إذاً لا تدعي بأن صخرة الآمال تدحرجت على قلبها
.
.
كنتُ حتى نفسي أحدّثها عن جرح ,
كان الموعد الأول وما زال . .