..ياحبيبي ما يفسرني.. "العُمر"..
ــــ ايه طفلة بالغة .."عشرين " عام
- جود الرباط .. وعشرين وردة .. وإبداع وتمكن عجيب
من توصيل .. ماتريده .. وللوهلة الاولى من قراءة ماتكتبه
تعتقد أنك أمام شاعره بلغت من عمر الشعر الكثير .. الا
أنها لم تتجاوز العشرين وردة .. إذاً نحن أمام شاعرة
ستخطف الانظار .. اذا ماإستمرت على ماهي عليه من هذا
التوهج .
فوق .."صدر"..الليل حزني منتثر
ــــ لين.. "جفن " ..الصبح خلاني .. ونام..
- الوقت مساءً .. حزن قاتل .. آهات .. تحايل على الوقت
استرجاع شريط من الآلم .. رتابة .. إتصال روحي ومعانقة
الليل بكل مايحمله من وجع .. الى أن تربت على كتفة كطفل
لازال يحبو .. لتعانق نسمات الصباح الاولى ثم ينام لتختلي
بليل أخر رغم شروق الشمس .!
إستعاذ الليل من.." ذنب " ..السهر
ــــ واستباح .." النوم " ..في جُنح الظلام
-محاولة يائسه من ليلها .. وإستدرار لعواطف النوم .. ثم تصدم
بواقع إحضتار النعاس على ضفاف الليل .. !
.لجل حُبّك كم .."تقهويت".. الشِعر..!!
ــــ حرف شِعري.. يشبه "ألوان" الغَمام..-
إرتشاف الشعر .. من أجل الحبيب .. بلذة فنجال من القهوة
وبجمال تلك الغيوم في صباح ممتلئ بروعة المطر .
..المأسي." ديم "..والواقع .."مطر"
ــــ ودّها تشرب ..ولا تلقى ..ملام..!!-
-تواصل .. وإستدراك .. لواقع مغلف بديم من المأسي .. وإستجداء
لبلة ريق .. عل وعسى .. !
وإن سقاها.." الفرح" ..يملاها ..عطر
ــــ يستدين الشيح.. "أنفاس".. الخزام..-
- لحظات الفرح .. شحيحه مقابل لحظات حزن معتق حاول أن
يختلس لحظة ليصفو مع أنفاس الخزام .
والسواقي تعطش لفم.." الفجِر"..
ــــ لو حضنها .."الغيم".. تلقاها حُطام
- [ السواقي ] الروح .. [ الفجر ] لحظات تلك الفرح والذي تبحث
عنه الشاعره .. وإعتراف بإنكسار تلك الروح التي أنهكها التعب
وتشهد على ذلك .. الغيوم لحظة إحتضانها .!
..ايه.. "طفلة" ..مايفسرني العُمر
ــــ دامي أغلى من على .."صدرك" .. ينام..-
رغم الطفولة المذكورة .. الا أنها .. تحاول جاهدة توصيل
ماتريدة بعقل إنثى شربت من الحب حتى إرتوت .. ومن اجل
مبتغاها .. إكتفت بالقليل .. وهو التواجد في قلب العشق .
كِنّ أصلاً ماعلى الدنيا.. "بشر"..
ــــ وكنّك إنته.. "مختصر" ..كل الكلام..!!
- لايحتاج إلى تعليق .. فبلاغتها في التوصيل خير دليل على الجمال .!
- جود الرباط .. كل التوفيق يارب .