اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
جمال الإنسان
القادر على أعطائنا أشجاراً ثمارها من مصابيح ..
وقنينة ماء ..
بعد كل بيت ننسلخ من قرأته ..
شاعر
يعلمنا أن الريح وتر عزف أنثى ذات خريف ..
تأخُذنا إلى حيث يُوخز مشاعرنا المطر ..
والليل ..
في قصيدة ..
لـِ نتاكا كـ تعب السنابل على راحة الطين ..
|
\
المبهج.. المالكي عبدالعزيز
إنني أحد حواريي شعر الإنسان كما أظن، ذلك الشعر الذي عرفني بأمثالك الأطهار وأنا أبحث عن وطنٍ من سحاب.
إنك يا سيدي قد أهديت المصابيح فتيلها المبتور، فما فائدة الزجاج الملمّع فيها.. وهي مكسورة الضوء؟
ممنون لهذا القبس الذي تركته هنا، فهو كافٍ لهدايتي ـ صوْب قلب حبيبة/ قصيدة.. وانا ذلك العابر على هامش النص.
/