اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل
وكــ..أنها تُودع أو كــ..أنهم يُودعون !!
يا امي: تعبت أبني المسافات بالريح
...................... لين انطوت ساقي بعمر الذواهب
هذا البيتُ ورغم الهُدوء في نَبرةِ حُروفِه إلا أنّ " الحَركة تسكن الألفاظ " تُجبرُنا على مُتابعةِ سَاقكَ بــ..عناية:
أبني / مسافات / بـــ..الريح / انطوت / ساقي / عمـــــــــر / الذواهب
طيب.. واذا ماتت دموع التماسيح
......................من يدفن اجحاف العطايا.. وياهب؟!
أعْجبني ذَكاءُ اخْتيارِ اللَفظ هُنا:
بَداية البَيتِ بــ.." طيب "
ضِعفٌ واسْتكانة
تُفاجئ القَارئ فيه بـــ..اجْحافِ التَماسيح
واللي يقول فـ صدر الاحلام تسبيح
......................أقول قلب العمر.. كفر (المذاهب)*!
وهل ســ..نَتوبٌ أو ســ..تَتوبُ يا جَمال !!
شُكرا " هَمال " كـــ..مَطر
على مُتعة الرُوح شِعرا
|
\
بعد الليل.. قرب النجمات..
عمتِ مساءً يا حادية العطر والأمان.. ها قد ولد النص في جوف الكتابة، بعد أن أضنت صاحبه مشاوير التجريب/ التخريب في لوح اللحظة، وجاء حضورك ليقلب وجه القشر ويغربل تراب الذات.. حتى أنبتت مدن اليباس قصيدة شعر.
:
بعد الليل:
أثق أن هذا الاسم يأتي من تراب السديم، ملتقطاً ضيّ النجمات القصية، ليهبط على أرضنا من عربة تجرها الأيائل.. يهدينا الأعياد، ويمضي مخلفاً وهجاً سرمدياً بين أحداق عتمتنا الباهرة.
/
ممنون لعطرك المسكوب على نواصي الغريب.
.