ثوت عشتار الى عرشها المذهب تتململ في وحدتها
تأتيها الوصيفة بالمرايا , المكاحل , والخلاخل...
وتعود لتيجانها ووحدتها الأبدية في قصور الانتظار.
هل سيأتي جلجاميش الى..؟؟
يجيبها فحيح الرياح ..تجيبها جلجة الصمت في أذنيها
لن ياتى ...يرفض الحضور
تثور ..تتناول مرآتها الصغيرة ...تحرر شعرها الاسود تبعثره
تغمض عينيها ...وتسلم روحها لهواجس لاتنتهي
تتسال ...لم لم تاتى جلجاميش...؟!؟
ياتيها هاتف من بعيد كترنم النغم
انه صوت جلجامش
تفيق ولا شئ في أسماعها سوى الوهم
تخرج الى شرفه قصرها...
تلوح حدائق بابل كطيف ضبابي امام عينيها..
اه من حبك يا جلجاميش .
تند لع نار الشوق تجوس زوايا قلبها المنهك
هاتف كرفيف أجنحة الطيور المهاجرة..كوهم بعيد ..
يستقر النغم في أحداقها ...تغمض رمشيها ...تتنهد..
تطير فى الفضاء
الهواء يندفع نا ثرا شعرها ..تتوه مع الريح
.من أنا ..؟ أين أنا ..؟
هاتف كقيثارة الليل ...تعزفها حور الظلام
تغرس أصابعها في شعرها المسدول كأستار الظلام
تتململ في عرشها المذهب بين النجوم
تسال وصيفاتها الن ياتى جلجاميش
لا جواب
تقرر البقاء
زهره مضيئه فى الفضاء
اخى الراقى
عبدالله الدوسرى
مرورك جميل وما دونته
فى متصفحى اجمل
لك خالص الود