هل كان فجري ذاك يفتعل البزوغ ؟
ستظل تسأل ياسيدي مادامت مقل السماء ترتوي من نبضك الميسور للحنان ..
ستظل تسأل ياسيدي برغم ماتزعم أنه طرفة الجدال بين من نريد ، رغم أنه يريد غيرنا ...
ستظل تسأل ياسيدي برغم عباءة البحر ، وماتشير اليه نقوشها، وأن الحياة أسهل من أن يستريح الجفن على ملامح من تهوى ...
ستظل تسال ياسيدي لأن الوهم ابتلاك بلفافة تختصر كل النساء ، وليلة محرمة تفتعل الوجد بقدر مايفتعلها الرثاء ..
سيدي ..
عشنا معك
ولأجلك ..
بضعاً من اختصارات الجمال ، كنت عالماً آخر لاينقصه سوى امتدادك أكثر بيننا ..
فمرحبًا بك ، وبحرفك ، وبهذا الجمال الذي لايخفى على أحد ...
د. أحمد ناجي
نورّت المكان أيها الجميل ..