بعد خساراتهم المتتالية، نجحوا أخيراً...
في مباراة رائعة جدا، وحماسية، فاز فريق الوحدة الإماراتي على فريق الأهلي السعودي 2-1 في دوري كأس آسيا، سجل أهداف الوحدة البرازيلي جوزيل الذي تألق في المباراة وصنع أخطر الفرص الضائعة برأسه ورجله وكل مكان فيه، حتى نجح في تسجيل هدفي الفوز اللي كان أحدها من ضربة جزاء...
كانت بداية المباراة بطيئة ومترقبة، واستمرت التمريرات العرضية الاستعراضية لفترة طويلةتجاوزت شوط المباراة الأول، وكان الاستحواذ في الأغلب لصالح فريق نادينا العنابي لكن بدون خطورة تذكر على مرمى الأهلي السعودي، وقد غير المدرب من مراكز اللاعبين، كما كان هداف النادي والمنتخب اسماعيل مطر على دكة الاحتياط، هو وعبد الرحيم جمعة وحيد ألو وبشير، والشحي... يعني تقريباً نص لاعبينا الأساسيين، مما أثار حقدي في البداية...
وأكثر ما أثار استغرابي حقيقة التغير الكبير الذي طرأ على شكل اللاعب "حسين عبدالغني" طبعا شعره مازال هو هو، لكنه نحف كثير عن قبل، فقد اعتدت على دلعه وطفولته وحركاته المراهقة، لكن يبدو أنه نضج كثيراً، البارحة صنع مجموعة خطرة من الكرات الضائعة كان أخطرها تمريرة لداخي "أعتقد كذا اسمه" صدها الحارس اللامع نادر مرتين متتاليتين، قبل أن تصل إلى اللاعب اللي أحبه حقيقية وهو سبب تشجيعي للمنتخب السعودي "مالك معاذ"،
صم صنع "حسين عبدالغني" تمريرة ذكية ورائعة لوليد الذي سددها برأسه في مرمى نادي الوحدة وفي صدري، لأنها كانت في الدقيقة 82 وبدأت حقيقة أشعر بحاجة ملحة لسام 90 "اسماعيل مطر"، وفعلا المدرب استجاب لحاجتي ودخله لأرض الملعب، لكن بدون فائدة....
حاول الأهلي إحراز هدف الفوز بقوة وكثافة وقد حاول حسين عبدالغني تمثيل ضربتي جزاء أثناء المباراة، إلا أن محاولاته، وشعره "الجذاب بلا عذاب"، لم تنطلي على حكم المباراة الذي لم يكن أداؤه مرضياً حقيقة....
في الثواني الأخيرة من المباراة، حصل جوزيل على ضربة جزاء، ثم حاول الوحدة تكرار هجومه القوي على مرمى الأهلي، كان منها فرصة جميلة لسانتو أهدرها بطريقة مؤلمة، حتى انتهت المباراة بفوزنا على النادي السعودي....
حركة حقيرة:
أثناء الشوط الثاني من المباراة، الشوط الأكثر حماساً، نزلت أختي الصغرى وبكل برود غيرت القناة لأنها تتابع so you think you can dance مع إننا عارفين الفائز وشفنا البرنامج من قبل، ولم تفلح محاولاتي الباردة لإقناعها، تجاهلتها ورحت أستخدم تلفزيون أخوي لكن للأسف كان ماخذ الريسيفر معاه، فنزلت بكل مذلة لأختي "الأصغر مني" وصرت أتفرج المباراة بين الفواصل الإعلانية فقط.... وكل ذلك بسبب قانون سخيف:
اللي يبي يتابع شيء "مباراة بالذات" على تلفزيون البيت لازم يحجز قبلها بيوم، ويؤكد الحجز بنفس اليوم، وإلا ماحد بيسوي له سالفة...!
.................................
تعادل برشلونة مع المانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، بعد مباراة كانت أقل حماساً مما توقعت لكن لم تخلو من اللعب الجميل، وما تابعتها للنهاية.
.................................
وفي التشامبيون ليجز أيضاً تعادل تشيلسي وليفربول في مباراة مثيرة، بعد أن أدخل مدافع ليفربول هدفاً في مرماه عن طريق الخطأفي آخر دقائق المباراة.
......................................
فاز ريال مدريد على راسينج سانتاندر 2-0
وبذلك اقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، وتصدر الدوري بفارق 10 نقاط عن فياريال. وسيكون احتفاظه باللقب مؤكداً إذا تعادل فياريال أو برشلونة، منافسيه على الصدارة.
لم يكن أداء الريال جميلا، بلعكس كان بارداً وخالياً من التشويق مثل "مسلسلات وداد الكواري"، لكنه حصل على النقاط الثلاث، وحرم راسينج سانتاردر من لدخول إلى كأس أوروبا.
أدخل الأهداف الكابتن راؤول بعد 15 دقيقة من بدء المباراة، بعد تمريرة رائعة من الجميل روبينو، والهدف الثاني عن طريق جونزالو البديل، من البديل الثاني خافيير بالبوا في الوقت بدل الضائع.
.......................................
صرح مدرب نادي ميلان الإيطالي أن النادي لن يتمكن من شراء رونالدينو بسبب غلاء سعره الذي بلغ 35 مليون جنيه استرليني. "طيب أنا أبا نص مليون بس...!"
علق توني بأن دوره في الكالتشيو انتهى وأنه قد يتخلى عن كبتنة فريق روما، وتشير الإحصاءات أن أحسن من يقود روما هو الوسيم ذو الابتسامة اللطيفة ديل بيرو.
وطبعا مازالت الخناقات والعراكات مستمرة بين لاعبي فريق برشلونة وإدراتهم، لكن هذي المرة اتهم اللاعب ماركيز أطباء برشلونة بالإهمال والفشل، وقال أن الإصابات الكثيرة التي تعرض لها كانت بسبب الفريق الطبي الفاشل.... مو لأنه هو فاشل ويتزحلق وايد...!
وخلصت أخبار اليوم
إلى اللقاء