اللهم صلي وسلم عليه
فعلا فعلا يا عاطف لقد أرتكبت الشعر
عاطف
مثل هذا الشعر وهذا الحنين لو لم يكن في يد عاطف كان لن ياصل به لبر الآمان لأن دائما وصف خلجات النفس والحس بالهم العام الكل يحاول محاكاتها ولكنها لها مكامن لا يصل إلى الكل بل تحتاج مثل
عاطف حتى تخرج لنا المكامن التي تهز المتلقي فيجد نفسه أحد تلك السطور التي ربما تصبح هي الدافع لفقد المتلقي لكينونته فيجد نفسه سطر من ضمن السطور لأنه لمس فيها الطهر الذي ربما أنه قد أطلق أرسنة خيلة للبحث عنه ولم تجدي تلك الغارات التي لم يجني منها إلا وهج السنابك
وهنا وجد ما كان قد أعتراه اليأس بالعثور عليه
عاطف لن أقول إلا شكرًا لأن ما وجدت هنا أكبر من كل كلمات الأحتفاه