
منفذو عملية كرم أبو سالم يتلون وصاياهم (الجزيرة)
وعيد القسام
وقد توعد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قوات الاحتلال بشن عمليات مماثلة لتلك التي تعرض لها جنودها وآخرها في معبر كرم أبو سالم. وقال في مقابلة مع الجزيرة إن المقاومة ستتخاطب مع "العدو" بالعمليات التي سيراها قبل أن يسمع بها.
وأكد أن الكتائب لن تكتف بالصواريخ، وأن لديها الكثير من الأوراق والتكتيكات التي ستستخدمها ضد قوات الاحتلال.
واعتبر أن الاحتلال يتخبط في غزة بعدما خسر في المواجهة الميدانية مع المقاومة وتكبد خسائر خلال الأسبوعين الماضيين أكبر من خسائره خلال عام 2007 كاملا.
وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى سلاح الجو "الجبان"، مشيرا إلى أن اللجوء لهذا السلاح ليس إنجازا إستراتيجيا، بقدر ما هو عجز عن المواجهة الميدانية وإفلاس في مواجهة المقاومة والمحاصرين.
وكان المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري قال في بيان إن حركته "حذرت مرارا من أن صبرها لن يطول إزاء استمرار الحصار الخانق, وأنها ستلجأ لكل الوسائل والخيارات في مواجهة ذلك".
وأضاف أبو زهري أن العملية الفدائية بكرم أبو سالم "بداية التفجيرات التي حذرت منها حماس", موضحا أنه "إذا لم تتدخل الأطراف بسرعة لإنقاذ غزة وكسر الحصار, فإن القادم أعظم".
وسبق ذلك توعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك -أثناء زيارته موقع الهجوم على معبر كرم أبو سالم- حركة حماس بأنها "ستتحمل العواقب".
المصدر: الجزيرة