اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي
جمال الشقصي
للأمانه أن تقرأ جمال فـ أنت كـ من يصعد بسلم إلى السماء , المصيبه في نصوص جمال أنك تحاول أن توضح مدى دهشتك ـ إعجابك ـ فلا تستطيع أن تعبر , أتعلم سـ أصور لك على أرض الواقع كيف يمكنني أن أستقبل نصك , تخيل أن لك صديق طفوله لم تلتقي به منذ زمن , بمجرد دخوله من الباب ستقفز لتحتظنه بطعم الدمع , هذا ما تفعله نصوصك .
دم بخير
|
\
الـ تركي الجميل نواف
:
عمت مساءً سيدي القدير، الوارف كـ وطن بلا سجون..
وللأمانة القصوى يا نواف.. ستجدني هذا المزروع على هامش نص، الموزع بين أحراش المهجّرين.. أبحث دائماً عن النقص في شارع الغرباء، عن حاجتهم لـ شمعة ليست بأخيرة، عن ذخيرة البنادق المعطلة عن التحرير..
:
نواف.. منذ زمن وأنا لا أحمل تقاسيم وتجاويف أخمص القدم، لأنني قد أوصيت بأن البلاط مصدر انزلاق، ومثلي:
(وطفلٍ للمطر يجري على الصخر الخشن حافي) كما يقول البدر.. ذلك أن هذا المكان.. هو النقطة الوحيدة التي توخزك بالحياة!
:
ما عاشت العصافير والأشجار.. والشموع.. لك تحية البعيد أيها القريب.
/