هنا من يرغب في أن تحرقه العاصفة ،،
بجدران القصبات والمعرفة ،،
بعد أن اندحر الوالي ،،
فعجز عن عبور بحر الأموات
إنهم قادمون ،،
لا شئ في الأفق يلوح سواهم ،،
سعداء أكثر مما يجب ،،
لا يضيرهم أنك حزين
أو أنك منذ جفاف السحر بالعشب ،،
لم تر أباك ،،
ولم تشرع الصدر لخطو الياسمين ،،
ستتم ليالي الأسبوع بعد الألف صباح ،،
قبل بعث الصياح ،،
ستجتمع بين كفيها لتعدم قبل الوقت ،،
قبل أن يتقوس عمرك من البرودة ،،
لتمتطي قمرا ،، لحظة رعشته الجديدة ،،
مثل قصيدة تبتسم مع فناء الغروب ،،
تخفي ثلثي التاريخ عن العيون ،،
وترفض أن تموت مطرا ،، يفنى مع خلوده
أسماء القاسمي ،،،
تعددت اللغات والصور ولكن يبقى الخطاب الجمالي واحد ،،
على مر العصور والمتغيرات والبحث عن دور يتلاءم مع متطلبات البناء التكويني للشاعرية ،،
فالجمال باق ما بقيت الحياة تتحدث ،، نسيناها أو بكيناها
بدرجة عالية من النضج كان هذا النص ،،
وبروح غنائية عذبة رحلنا معك ،، بما يشفع عن غيابك ،،
تقبلي تحيات وتقدير أخيك