البداية بحدّ ذاتها , كانت مدهشة .. الماضي يهزُّ جسدَ الذّاكرة , فتستيقظُ في غُرفها الخلفيّة حكايا الفرحِ الممتزجِ بالدّم , و حكايا الحبّ الموسومِ بالموتِ المؤجّل .
ثمّ تصادفكَ تلك التّعابير , تحملُ لذائقتكَ معانِ السّموِ في النّص ,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء صقر القاسمي
الرمز حرٌ يا قديم
الرمز حرٌ كا لصباح
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء صقر القاسمي
والموت حرٌ كـ الرماح
ولو تأجّل يا قديم
|
والأسوارُ لا تمنحُ المطرَ المقدّسَ !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء صقر القاسمي
هكذا حين جئت
وجدت أمامي المساءَ
وورائي الغمام
وقلبُ صغير يداري قلبا ...
هكذا حين جئت وجدتك
دربًا يواريَ دربا ...
|
هُنا رأيتُ العُشبَ السّحري يتماوجَ تحتَ الماء ,مدهشٌ حقّاً !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء صقر القاسمي
قليل من الشوك يكفي
لأعرف ماذا سيبقى
من لون كفّي على وجنتيك
قليل من الحزن يكفي
لأدرك أبعاد قلبي
بحجم السفرالبعيد
عن متناول الأيدي والعيون
ولحن قريب ، سيكفي لأعرف
ماذا يدور ببال الخلود
الخلود المريب
والموتِ المترّقب ،
ربّما ...
شتاء قريب سيكفي
لأعرف أين يمتدّ وجهى
ويكفي لأنفض عن
الجرح فوضى الحواس
وأرهن ، للعابرين ، التماسي
أحفظه في ذاكرتى أو في الوجوه
خاص او مباح
وأعرف كيف يموت الآخرون
وكيف أعيش قليلا ..
قليلا بما يكفي
لأعرف أنّ اليقين
حقيقى جدا فى عينيك
وأعرف أنّي حين كتبت كلامى
وارتفعت بالشعرخطوة للأمام
وانثنى في جواري
الكلام الخفيف رطبًا لينا
يصرخ :
أيها الذاهبون الصاخبون
على ليلَكِ العيش
المتشبثون بأطراف القصيدة
ماذا سـنفعل
لو سقطت ورده في المدى
وانكسر الياسمين ؟
|
هنا كان العزفُ مختلفاً جاءَ ليهبَ النّصَّ غيماتٍ غيمات .
الرّاقية أسماء صقر القاسمي ..
بارعةٌ و أكثر .