[عبدالعزيز رشيد]

الـ لاعب الايطالي لوكاتوني كان فارس الملحمة الكرويّة العظيمة بين خيتافي وبايرن ميونخ

أحد أكثر الأحداث اثارة خلال الفترة الماضية وربّما خلال العام كلّه وأكثر هو التعادل المثير بين خيتافي _الحصان الأسود للأندية الاسبانيّة_ وزعيم الفرق الألمانيّة بايرن ميونخ والطامح للثلاثيّة

بعد التعادل بـ 1-1 في ميونخ كان لازاما على البايرن امّا الفوز او التعادل الايجابيّ لكنّهم لم يدركوا بأنهم كانوا على موعد مع فريق شرس وصغير لدرجة أن قيصر الكرة الالمانيّة بيكنباور قال:"من هو خيتافي؟" لـ يجيب ذلك الفريق بنفسه في المباراة نفسها وأجزم بأنّها كانت اجابة صارخة جدّا في وجه القصير , فبعد دقائق معدودة طرد اللاعب الأبرز لـ خيتافي دي لاريد ! ورغم هذا احرز خيتافي هدفا مبكّرا ومن بعدها بدأت مرحلة الدفاع التكتيكيّة التي يمتاز بها الفريق ليقود البايرن الهجمات الجنونيّة على المرمى لكن دون جدوى فكانت كلّ الهجمات والفرص تتلاشى والأمل بدأ يتبخّر وبدأت السخرية الواضحة تظهر على الاسبان اتّجاه الألمان المغترين لكن كان البايرن العظيم عاجزا وفي حال يرثى لها لكن! فرانك ريبيري وفي الدقيقة 89 يحرز هدفا جنونيّا ليعيد للبايرن الأمل الذي كان سهلا في نظرهم فأصبح صعبا الآن نعم ريبيري هو من أعاد الآمال وبات الفريق الألماني يدرك عجزه امام فريق صغير ناقص فحاول بالأشواط الإضافيّة أن يبادر بالتسجيل لكن! خيتافي كان له كلام آخر ففي الدقائق الاولى يحرز خيتافي هدفين !!!!! ياللجنون البايرن صار وضيعا جدّا في عين الكلّ ! ولاشكّ بأن بيكنباور بدأ يدسّ رأسه بالتراب خيبة ومضت الدقائق لـ تصل الى الدقيقة 118 قبل نهاية الشوط الثاني الاضافي بدقيقتين بات البايرن يحتضر وفعلا بدأت ي ح ت ض ر لكن ولكن ولكن حارس خيتافي وبخطأ قاتل يهدي لوكاتوني كرة اودعها الأخير بالشباك ! لكن من يهمّه الأمر لم يتبقّى شيئ فالمباراة ستنتهي معلنة فوزا جديرا جدّا لـ خيتافي لكن وياللغرابة هانسفيلد مدرّب البايرن كان يضحك بكلّ امل وتأمّل كان المدرّب الكبير يعلم جيّدا بأن الوقت لن ينتهي وكذلك كان بعلم بأن لوكا توني صانع المعجزات على موعد مع معجزة أخرى بعد أن أرحز هدف التعادل مباشرة !!!! لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3 ويتأهل البايرن أمام الآلاف من الجماهير المندهشيييين !!!!!
فعلا أمر لايصدّق مباراة جنونيّة لوكا توني قبل نهاية المباراة بدقيقتين يحرز هدفين !!! لينطلق مشيرا بإصبعه بحركته المعهودة طالبا السكوت والصمت وكأنه يقول: ولاكلمة !!
انتهت المباراة به=خيبة امل كيبيرة لخيتافي لكن وللامانه الكلّ اعترف بأن خيتافي فريق من كوكب آخر وأنّه مكسب عظيم للكرة الاوربّية فهذا الفريق الصغير لن ينساه أبدا بيكنباور طالما بقي حيّا يرزق
وهذا ماينقصنا فرق صغيرة لها طموحات عظيمة (:
بالأخير يجب أن لاتفوتنا هذه الصور :

ريبيري الذي أعاد الأمل المفقود

أبودانزييري! وهفوات لن تنسى وخيبة أمل كبيرة بالإمكان رؤية آثار مخالبها الأليمة

أصل الصور أو كما يقال بيت القصيد (:

لسان حال كلّ الخيتافيين ماأجمل هذا الوفاء لهذا الفريق الجميل