اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
\
قد يكون هذا النص أجمل نصٍ تقرأه ذائقتي البسيطة.. لـ الرسام خالد الداودي
:
لماذا؟..
لأنها ليست قصيدة فحسب..
:
بل
:
لأنه هو بعينه، بدشداشته الصفراء، بنخله المسلوب، بملامحه التي لم تختر لشقوق جلد سمارها أن تبوح بما تشعر به من فقر!
:
الشعر ـ أحياناً كثيرة ـ هو تصوير جهة أخرى، غير متاحة أمام عدسة الشمس، بالضبط كهذه الصورة.
ومن هذه الصورة يا خالد.. نتعلم كيف نكون من أهل الولاء، فنحن لا ننتمي للحجارة فقط مع درويش.. ولكننا معه في حجم هذه الأحجار الصغيرة، التي لازالت إلى اليوم تقود انتفاضة الأمة إلى مدارج الحرية.
:
ومنه.. ننتمي إلى هذا الوجع السافر/الساخر/الزاخر.. فهو الجلاد الذي يبرحنا ضرباً، كي نشعر أكثر بما يُسمى الحياة!
/
|
الجميل/ جمال الشقصي
رفقا بهذا الصغير الذي يحاول مزج الونه للوصول الى لوحه
ها انت تربكه وتعيده الى الصورة الاولى حيث الباب العلوي من القلعة المائله او القصر لينظر في صدق تأمله وليقراء ما تبقى له من كتب اخرجها الترميم بحثا في جمال الشقصي او حواري الطين
الشعر ـ أحياناً كثيرة ـ هو تصوير جهة أخرى،
كما يفعل جمال في برائته !!!
شكرا لأنك تنظر الى نصوص هذا الصغير بعين فاحصه مما يزيده ألقـا