أحنّ اليك ..
حُزنٌ يمزقني
أحنّ اليك وعشق الدروب يهزّ نياشين مائي
أمن درب وردٍ أتيت..
أمن متاهات هذا الشتات..
أضاعت على بابل
تلك الصباحات القديمة..
أم توارى خلف أستار الأغاني حزن "ناظم"
أم توارى صوت فيروز
وحلمي الوردي..؟
لا أدري فقد تعب الرحيل بنا
أنا ومائي..!
أين المسافة..، أين الطريق..؟
مابال هذا الليل أيقظه البكاء
ما بال هذا الصمت في عينيك غازله المساء
أحنّ اليك
وأعرف أني وأنك
أرض وماء.