.
.
.
الاحتمالات الكثيرة في النص . .
تجعله يأخذنا لأكثر من منحنى جميل . .
مولداً في أعماقنا اسئلة واستفهامات وتوقعات فاقت توقعات كاتب النص . .
في نصه . . وحديثه . .
بين العجوز / الأمل . .
وظروف الزمن . . وتقلبات المشاعر حزن ، فقد ، ألم ، حيرة ، رهبة ، ترقب . .
خيط دقيق يأخذنا لـ العمق الأصلي لـ هذه المقطوعة النادرة . .
وماتلك الورقة التي وجدتها ياصالح إلا نزفٌ كتبته حواء . .
أماً ، زوجةً ، بنتاً ، وأختاً أيضاً . .
وماسر ذلك البحث المضني . . والحيرة المتواصلة في ذلك البحث عن خاتمك الثمين
إلا حواء بكل تفاصيلها . .
فـ لها الحب وبها الحب وإليها ينتهي الحب . .
تلك العجوز ياصديقي حكاية تلد معنا وتموت فينا في أي لحظة . .
لـ نعيش بعدها في دوامات اسئلة واستفهامات وحيرة . .
.
.
.
سيدي القدير . . وريث الحرف
" صالح الحريري "
سنينك العجاف . . اتبعتها قروناً ربيعية بهكذا نص . .
لغتك مبهرة . . وفكركَ عالي حد النجوم . .
تُعجز الكلم في كل حضور . . ونور
وتدهش الالباب
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . متراصة )
سعـد