\
قد يكون هذا النص أجمل نصٍ تقرأه ذائقتي البسيطة.. لـ الرسام خالد الداودي
:
لماذا؟..
لأنها ليست قصيدة فحسب..
:
بل
:
لأنه هو بعينه، بدشداشته الصفراء، بنخله المسلوب، بملامحه التي لم تختر لشقوق جلد سمارها أن تبوح بما تشعر به من فقر!
:
الشعر ـ أحياناً كثيرة ـ هو تصوير جهة أخرى، غير متاحة أمام عدسة الشمس، بالضبط كهذه الصورة.
ومن هذه الصورة يا خالد.. نتعلم كيف نكون من أهل الولاء، فنحن لا ننتمي للحجارة فقط مع درويش.. ولكننا معه في حجم هذه الأحجار الصغيرة، التي لازالت إلى اليوم تقود انتفاضة الأمة إلى مدارج الحرية.
:
ومنه.. ننتمي إلى هذا الوجع السافر/الساخر/الزاخر.. فهو الجلاد الذي يبرحنا ضرباً، كي نشعر أكثر بما يُسمى الحياة!
/