الا يالله تجازي الراحلين وثورة الأوجاع
أداريها منين ولا دري حتى تجي منين
يحثون المطايا في المسير وتستشف القاع
وانا رقب في رجم حزني واصوت وينكم غادين
يغوص الناب في كفي بعد ما عقب الأصباع
طقوس تعتريني هكذا معرف لها تبيين
تخالط في ضلوعي حس عطش ردها القراع
على مشرع لئيم مايوردها على دلوين
ندرك تماما .. الفوارق بين الشعر الحقيقي الباقي منذ والدته الى
آخر قطرة نبض للحياة فوق المعموره..وبين الشعور المنبثق عن
لحظة تجلي مشكلٍ سلسلة من الكلام المنظوم المتكئ على قافيه ووزن
مدعوماً ببعض المحسنات اللفظيه التي خلقتها ثقافة العصر .. اقول ان
حتى المطبلين لتلك النصوص الهشه والمنحازين لها يدركون ماهو الشعر؟
وماهي القصايد التي ستضاف الى الأرث الاصل؟ ويدركون ان اغلب مايقراء الان هو مثل زبد البحر لايبقى ..
طـقـوسـ الـراحـلـيـن
عندما اقراء مثل هذا النص .. فقط اتمنى ان امتلك ادوات الكتابة التي تمنحني رحلةٍ طويلة للغور في اعماقه ..فهذه النصوص .. تمثل الامتداد الحقيقي للشعر الشاهد على تاريخنا الادبي.. ليتني امتلك لغةٍ اكثر بلاغة لتشريح جزئيات هذا النص فـ كم هو عطر.. وكم هو مطر .. وكم للأصالة فيه صوراً قريبه من النفس وعظيمة في العمق والفكر ..
اقرؤا.. جيدا
وفي مثل هذا النص نكتب انفسنا دون رتوش او استعاراتٍ لفظيه وتراكيب لايتجاوز تأثيرها لحظة القراءه الاولى ..
اطربني بناء هذا النص
وأعجبتني اصالته وكثير من المفردات التي تتصل بعمق تاريخنا الادبي
تلك المفردة التي انطلق منها التجديد.. نعم تجديد مقنن .. بحرفنة شاعر
اصيل .. متمكن..
محمد السالم
سـا اتابع هذا الاسم بكل فخر واعتزاز
وسا قراء له كل مايخطه قلمه فـ نحن بأمس الحاجه لقراءة امثالك
تحياتي لك