عبدالمجيد العزّة ...
الجهات الأربعة ...
الأستقامة بالقراءة هنا ..
تجعلك تؤمن .. بأن كل حرف .. كافر بالجهات ...
فلا أنت .. تبعث بوجهك حيث كل وجهه ..
وتأتي كما جُبلت عليه الجهات ...
هذا النص ..يجعل إستدارة السطر ..حقيقة ..
يتدحرج بخطوة الثناء... حيث لا نقطة .. تأخذنا بالبدء به والإنتهاء كما يجب ..
بمعنى أن .. ثمة نصوص .. تجعلك تُدرك حقيقة دوران الأرض من تحتك...
وأن قبض وجه السماء الـ يُظلل قامتك وتتحسس تعاقب الأيام وكينونة الكون من خلاله مستحيل ...
لذلك منذ أن ولد .. هذا النص ..
حتى هذا اليوم .. وانا أشعر بالدهشة ..
تكبر ...وتظن أنها ستتحسس .. وجه السماء ذات يوم ...بقامة شكر طويلة