[السندريلا]

	الأصْعَبُ فيْ العِلاقَاتِ الإنْسَانِية ِ الْتَعَامُلُ معْ منْ [ لا ] يَعرفْ مَاذَا يُرِيدُ منْ نَفْسِهِ تَحْدِيِدَا ً وَ 00 [ لا ] يَعْرِفْ بِـ القَطعِ مَاذَا يُريِدُ منْ الأخَرينْ ؟!.. مَا يَقولهُ صَبَاحَاً قدْ يَخْتلفُ عَليهِ لَيْلا ً .. وَ 00 صَدِيقْ الْيَومْ ربّّمَا هُو عَدُو الْغـد ِ .. وَ مَا تُملِيْ عَليهِ قنَاعتْه هَذهِ السَاعَةِ رُبَمَا هِيْ نفَسْهَا يرفُضَهَا الْسَاعَـة القَـادِمَة .. فَـ هذهِ التَرْكِيبَة مِنْ الْنَاس ِ ، تَعِيشُ الْحيَاة دُونَ رَأي ٍ" فَـاقدة لِـ وجْهَة نَظَر تفُصِلُ فيْ الأمُور ِ" وَ 00 مُصَابَة بِـ" عَمَى التَميّزَّ بيَنَ الألْوَان ِ " الأصْدِقَـاء وَ الأعْـدَاء يَخْتَارهُمْ وَ يُرّشِحهُمْ الجَمَاهِير ِ ! .. وَ 00 أفْكَارهُ يَسوُقَهَا إليهِ مَزَاج أيّ شَخْصٍ مَاش ٍ فِيْ الشَارع ِ ! .. وَ 00 لونْه المُفَضَلُ هُو " لََون مَلابِس مُمثّل رآه عَبْرَ الْشَاشَة ِ .. وَصَبَاحْ الخَير عِندهٌ قد تَعْنِيْ " الدُنيَا رَبِيِعٌ وَ الجَو بَدِيعٌ " هِيَ الصِيِغَـة ذَاتَهَا التِي قَـدْ تَعنِي " ليْلتنَا كُحلْ " !! أفْرَطَ فِيْ اسْتِخدَامِ حقهِ فيْ أنْ يَكُونُ [ فلان ] أوَ [ فلانة ] اسْتَسْلَمَ لِـ شَخْصِيةِ الأخَريِِن منْ خِلالِ نَظَرياتِهم ْ.. وَ 00 أصْبَحَ " رِيِمُوتْ كنُتُروُل "فيْ أيديْ منْ يَعبَثَ بِـ قَنَواتِ خَيالهِ .. لِمَاذَا لا تَرى الدُنيا بِـ عَيْنَيكْ فـ [ النَظَـارَةُ السَودَاءُ ] تَحْتَاجُ منكَ حركَةِ تَحَرُر .. وَ إنْتِفَاضَةٍ وَ تَوضِيح ٍ لِـ شَخْصِيَتكْ أكْثَر .. لا تَتَرُكْ الْعُمر يَمْضِيْ فيْ مَنْطِـقة ِ " ألا لون وألا طَعمْ وألا رَائِحَـة .. [ لا ]تَدع أحدْ يَعتَبركَ " عَقلٌ للإيِجَـارِ " شغلْ عَقْلِكَ بِـ نَفْسِكْ .. فَـ هُنَاكَ أمُور لابُدّ أنْ تَشْتَغلَ .. وَ 00 إلاّ مَعْ مُرُورِ الزَمَـنِ سَـ تَصْدَأْ ! .. ♦. ♦. كَانتْ فَلْسَفةٌ تِحتْ تأثِيِرْ الْسَهَر ِ نَعِمْتِمْ بِـ [ صَبَاحكمْ / اوقَاتكُمْ ] وَ 00 ارقْ تَحِيَة منْ الْسِنْدِرِيِـــلاَ .. ..