المرسل:الروح.
المستقبل:الجسد.
النص: كنت أظن أني سأسمو بك في العلى لكن يبدو أنك قد ألفت ما أنت فيه إن لم تكن قد اعتدته لذا سأرحل لعلي أجد جسدا آخر ذو قابلية للتحليق لنسمو معا أما أنت فعش كبقيت الأجساد التي قد أسلمت للخمود والسكون لعلك تجد عزاءك ولا عزاء.
أو ربما تجد فيها ما يرضيك -مع أنك راض على كل حال-ويسعدك على العيش في القاع إذ هو المكان الذي تلتقي فيه بمن هم على شاكلتك أما غيره من الأجواء أو التضاريس فلا أمل لك فيها ولا صباح.