اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
اقرع رأسي ثملاً
حين أعلم أن / جمال
يأتي يصب الماء لأعشابنا ..
الموجع يا / جمال
هو بحثي عنك المستمر بين هنا /. وهناك
كـ التائه خلف مدائن الروح ..
أبحث عن ذات ..
أبحث عن شعرك لأنغمس فيه ..
وأجدك كـ لحظة أنتظار المطر .. لا تجيء
كم أشعر بالراحة لكل حرف أتهجاه من رحمة قلمك ..
بُسطاء نحن يا جمال ..
وأغنياء حين نقرأ لك على حافة الوجع ..
|
\
شاعر الفقراء.. عبدالعزيز المالكي
صديقي الذي ألتقي به دوماً بين الرصيف، والمسلوبين!
بين طلقة الحرية، وآخر المصلوبين!
إنني يا عبدالعزيزمنذ زمنٍ، أجثو/ واقفاً على ركبتيّ أمام جرح الولادة، وأدوس بجبيني المهشم آخر قبلة ولاءٍ لرغيف الفجر داخل شقوق الحواري الطين..
ولكنني:
أشمّ أوكسجين البقاء كلما التفّ من حولي أمثالك، وأقفز إلى آخر سماءٍ للكتابة على كراسة الوجد، ذلك الوجد الذي لا يربطني إلا بذوي الغريزة الطاهرة، فاحتملني بين جدران بقاؤك قدر المستطاع، وأعاهدك بأن بقاء أمثاليَ لا يدوم طويلاً، لأن السنابل أضعف بكثيرٍ من أن تقف سداً منيعاً أمام حافر الأفيال!
دم كأنت.. قطعة بلّور لا يخدشها الضوء، بل هي من تُؤنّق شعاعه ليل مساء.
/