اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالاله الأنصاري
نحن لا نختار أقدارنا ، لذا عزمت بأن أهيئ لكِ قدراً يُشبه اشتهائي لك ويحاكي
تطلعاتي فيكِ ؛ لأثبت لكِ حقيقة عجزك عن تفصيل الحياة على مقاس أوهامك.
لا أريد لمدينتنا أن تصحو متثاقلة دون أن يعوي صوت هزيمتك في أرجائها،
خَشِيتُ للأمل أن يترمد على أعتاب دُورِِها ، فلا يعود هناك حلمٌ يستقيظ كل صباحٍ
ويتمتم بخشوع يرجو لوجهك أن يستعيد وضاءته.
تلك الليلة المشؤومة استيقظت على نعيق غراب أحمق،
فأيقنت لحظتها أنك رحلتِ دون وداع ،
،
|
هذا ديدنهم يا أخي
فـ رحيلهم لا يأتي في غفلة ، إنما يتخيرون أجمل أوقاتنا .
فحينما نمتلئ بهم يفرغوننا كما يفرغون صناديقهم القديمة من الغبار !
دمت وهذا القلم / القلب المعطاء بألف خير