جالسن خالد جنب أخوه محمد بالمشب ليامار واحد من الربع يوم نشد
محمد وشلون أبوك يا محمد
محمد هو الكبير مير مهو منتبه للسؤال
خالد سرح له شوي وهو ينطق لحاله (( بغى يذبحن ملعون الوالدين ))
وهي تفازع له الربع منهو هذا يا خالد قال (( أبوي ))
وشلون أبوك الا غير هالسالفة قال ما تدرون والله انه بغى يودع مخي مي
بس الله عيا عليه أجل بوه أحد يضرب ولده بهالكبر ويقصد هنا (( عجرة كبيرة الحجم ))
وش العلم إنجز علمنا
قال هذا يومن أنا وغد بهاالـ 17 عمري أجمع عيال الحارة اللي بكبري بس أنا ابين
أطول منهم كمختن هناك وتقل شاربي توه خاط نلعب ونسولف ولونوه مهو جايز
لامهاتهم لانهن ما يدانني أبد مدري وش علامهن الوكاد وأنا أجزمهم على طلعة البر
هن يوايقن من ورى البيبان ما يقدرن يقولن لي شين مفضح انا والله وهم اللي يركبون
أم أعزيز وفهد عبدالمحسن ماخذ وضعيت الضياع العاطفي بعيوننا العلم راحن يشتكن
عند أبوي ولدك دشر عيلنا ويبي يضيع مستقبلهم حتى انه يولع لهم شين يطلع دخان
من خشومهم الله واعلم انه تتن قل خالنه يرجع بس وانا اوريكن بوه هالفلو
رجعنا للحارة
ليامر عيون الحريم أمهات العيال تلاقط من ورى البيبان نزلت ابي ادخل البيت
ليا هذا ابوي طالع بالفنيلة والسروال القصير وواقف عند الباب يضحك قلت بس
توه طالع من عند المعزبة وسايحن خاطره هليودعوه مبتسم يصوتي لي تعال
وانا ارفع بيدي الجرابيع له اوريه وش جبت عشت ولدي عشت ولدي جبهن خلنا
نتعشاهن جيته وانا ماني متطمن اشوف حدى يديه ورى ظهره قلت عادي يوم
قربت ليامر قارطن شفته بسنونه دريت ان العلم ما يونس وانا أخذ فوق تحت
يا مار تقل مثل صوت البازوكا مر من جنبي وانا اراعي ليا العجره اللي اول
مره اشوف شي بكبرها وهو يلتفت لخوه محمد (( بغى يذبحن ملعون الوالدين ))
ويضيع مستقبل كان ما شفتوني بينكم الحين تحسبون خلاص لوالله اللي مثل صوت
الرحول وراي لوه هبده يامار أبوي ومن الجيد لابسن جواتي عشان يلحقن وانا اعملبوه
واحد اثنين واحد اثنين ليا هو متمددا قبالي على فرته وانا بوجهي لخوالي ما التفت وراي
يالربع احد يضرب ولدوه بشينن هالكبر هذا ذباح مهو أبو
....