قصة للكاتب الشهير الالماني باتريك زوسكيند .... تحولت من رواية إلى فيلم سينمائي بإسم
العطر ... قصة قاتل من إخراج الألماني توم تايكور

وهي قصة جان باتسيت غرينويلي صاحب القدرة على تحديد الموجودات من حوله من خلالها رائحتها
حيث أنه يمتلك مهارة الرؤيا عن طريق الشم لا النظر ..... بدرجة أكبر .... بكثييييير
لم يتلقى الحب ولم يعامل كوجود .... أكتشف السبب فيما بعد بأنه لا يحمل رائحة تمكنه من الإمتزاج بالآخرين
والوصول إلى قلوبهم لذلك سعى لإستخلاص روح الروائح أو اكسير الحب الذي استطاع استخلاصه من خلال
قتله لعدد من الفتيات ...

الغريب في الأمر أن جان لا يفهم الأمور كما يفهمها الآخرين ..... بل له عالم خاص به ....
وكأنه مجنّد ليقوم بمهمة واحدة فقط ...... طفولته كانت قاسية فكان وحيدا ً منبوذا ً يعمل ولا يتألم
أعتقد أن الفيلم راااااائع بمعنى الكلمة .... حتى في مشاهده البسيطة هناك مفاهيم دقيقة وغريبة
يستطيع المشاهد الخروج بكم كبير من المفاهيم والملاحظات الحقيقية .....
مثلا ً طريقة تعلم جان لأسماء الأشياء ...... انبهاره بالعطور ورائحتها .... خوفه من فقد رائحة
أول ضحاياه التي ماتت بلا قصد ..... عزمه على إبقاء رائحتها في ذاكرته .... ثم رحلته في تعلم أسرار التقطير
لحفظ الروائح ... مروره بجوار الكلب الذي لم يتنبه له بسبب أنه لا يحمل رائحة مثل الآخرين ....
طريقة بالديني في تحديد مكونات العطر ...... وتعليمه لجان
الفيلم راااااااائع انصحكم بمشاهدته بمعناه ...!
شكرا ً مشعل الغنيم ...
دمعة في زايد