النصوص التي تحوي سرد بهذا الجمال وهذه السلاسة الشعرية تُشْعِرُك بِمُتْعة القراءة
نتشبث ببعض الأماني .. نُحاوِلْ تحقيقُها .. بيد أنَّ هُنالك أُمنيات كُتِبَ ألا تكون إلا [ أُمنيات ]
جميلٌ هُوَ الوفاء والأجمل أنْ يتأصَّلْ في الذات ، صِدْقاً ، وذِكْرى ، وقصائِدْ لا تُنسى :
طفله على حد العطش لو تمرّين
. . . . .ينبت على جال الضوامي نباتك
كنتي غنى .. بعيون كل المساكين
. . . . . كنتي هنا .. تبدين سيرة غلاتك
كتبتها عبر هذا النص بحروفك يـ أحمد ، وكأنّك رسمت صورة تلك الـ طفلة الغيورة على من تُحِبْ
وتخيّل كيف تُكْتب الطفلة بِـ حروف ، كيف تُصوّر بصورة لا تليق إلا بها :
مرات نرسم نهر بين البساتين
. . . . . ومرات نتسابق وخيلك > عصاتك
ومرات نبّني قصور وبيوت من طين
. . . . .والمغرب إتهدّ المباني حصاتك
ومرات كأنك أم .. وِحنا صغيرين
. . . . .والشرشف الوردي كأنه عباتك
كتبت القُرْب عندما يكون بُعْد ، والحُبْ عندما لا يقبل أنصاف الحلول ، عندما يتجرّد من العقل
قصيدة هزّت الذائقة .. أرْوت الخفّاق شوقاُ و وِداً .. فكانت كـ أملٍ ثابت ، وعنوانٍ للوفاء وكيف يكون الحُبْ
[ .. أحمد البلوى .. ]
تأبى إلا أن تُناصِفْ الجمال جمالُهْ .. أكثر من رائع في هذا النص وفيما سوّاه
على فكرة أُبلِّغُك إعجاب والدتي بكِ في تلك الأمُسية التي جمعتك بـ محمد عيضة وفهيد العديم
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت
