[ 9 ]
تعالي يامصر عمري ظمـاك النيـل
قصيدة وُلِدتْ مِنْ رحم الحرقة ، بسبب الظروف التي تأتي بالضد وغياب الأحبة الذي لا يُطاق
عادة نتمنى أنْ يشعر مِنْ نُحِبْ فيما نشعر .. أنْ يكون حجم حبهم لنا بحجم حُبنا لهم حتى ترجح كفّتيْ الميزان
قصيدة كتبت الغياب دروب موحشة مقفرة ، الغياب عندما يُسْتسهل مِنْ طرف ويشعر بمرارتِهِ الطرف الآخر
حتّى إن الصبر سيكون هُنا جِزافاً والسبب ، كثرته دون رؤية بصيص أملْ يُبشِّرْ بالعودة
[ تعب كف الرجا يطرق على بابك ] التصوير في هذا العجز كان أكثر من رائع إذْ وُهِبَ الرجا كف يطرق على باب الغِيّاب
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يابنـت النور،ياتُحْفَه،يامُهْرَةخـيـل=(قَدَرْعُمْري)أعيشك حـب واشقابـك
يَامَضْمَون الجمال اللي بَـلاَ تجميـل=لسان الشعر يعـذر لـو تغنـى بـك
ياقهوة مدمنٍ من غير(بُـنْ وهيـل)=ملا الفنجـال من(تَوْتِـكْ وعنّابـك)[/POEM]
ثمّ بعد ذلك ومن خلال عدّة أبيات يشرح فيها الشاعر الحال من دموع ، عتب على الوقت والغياب ، بتصاوير غير مستغربة على هذا الشاعر
ودُعاء بالعودة لإزالة الحُزنْ ، الكآبة ، الطيوف والذكريات وأحاديث السهر التي تأخذ من ليالي العاشق كُلْ مأخذ
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وانا اشوفك تَحَتْ ثوب الجدي وسهيل=واموتك في خيال الشـوق واحيابـك
ونسيم اليل مثل اعذوبة الترتيل=يقدم لي بَعَضْ عطر ٍمـن اثيابـك
وانا بين الأمل والياس حـط وشيـل=(سرور،وحزن)متداخل ومتشابك
يِلَوّعني هواك وذقت مِنْه الويـل=وكسر سيف الزمن في خاطر احبابك[/POEM]
[ .. عبدالله المجلاد .. ]
جميل أنْ تكون هي مصر عمرك .. أنْ تصوّر شوق قلبك بـ ظمأ النيل وعلاقة مصر بـ نهر النيل
والأجمل كيف يُفصَّل الـ غلا ثوب من إحساس شفيف راقي عذب كالذي كتبت ويُقتصر على أقل من اللبس
لازلت تُبتْ جمال ما تكتب ، والله إنّك تستحق هذا الإحتفاء وأكثر ، آمُلْ أنْ لا اكون شوّهت جمال قصائدك هُنا
أرتوينا شِعْراً .. شُكراً عبدالله أنْ أتحت لي هذه الفرصة .. فقط كُنْ بخير ليكون الشِعْر بك أجمل
إنتهى .. ،،