أتعرفين أيتُها العذبةُ روحاً
لن يَكونَ حُبا إلا أن
يأتون هَكذا من أولنا لــ..يجتاحُونا إلى أخِرنا
ونبقى نحنُ لَهم سماءٌ وأرض
لن يَكون حُبا إلا أن
نَحملَهم معنا ونَنسانا مَعهُم
ونُغادرَ لــ..نَعود
ونَرحلَ لـــ..نبقى
لن يكونَ حُباً إلا أن
نُدركَ وفي وقتِ تدحرجِنا إليهِ وتَلقفَهم لنا
أننا وَجدَنا المطرَ وكانتَ السماءَ بلا غُيوم
لن يكون حُباً إلا أن
يدرككِ هُو
كـــ..طفل يتيم
هَرمت سِنينهُ بلا إنتِ
لن يكون حُباً إلا أن
تَسقينا العُذوبةَ
من حُروفكِ تباعاً

أعجبني النَفسَ الكِتابي هُنا
والرُوح نَبضُه
تَحياتي