منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَ/ أتَقَشّرْ
الموضوع: سَ/ أتَقَشّرْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2008, 02:00 AM   #3
نورة عبدالله عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي لَعْنَة غُرُورُكَ .... وَ كِبْرِيائي



:.,.:
,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مُتَهَاوِيَة ..!
أدنَى هُبوبٍ لرِياح القَدر قَد يَقتَلِعُني إلى قَبري ..
لَازَالتْ أنفَاسُ الغِيابِ تَنتَشرُ مَابيني وَ بينَ سَقفِ السّماء ..
ما أنْ أخرجها بِزفيرٍ حَتى تَعودُ إلى دَاخلِي بِشهيق ..< كَـ وَاقِعَاً لَا مَفرّ منه > ..
وَ لَازَالَت أصَابِعُنا تَعبَثُ بِعقاربِ الوَقتِ رُغمَ يَقينٌ يَستَوطِننا بِأنّها سَتلسَعُنا يَومَاً ما
وَ سَيلُوكُنا الندَمُ حينئذٍ كَثيراً ..
{المهزوم اذا ابتسم افقد المنتصر لذة النصر }
كِلَانا انهزم
وَابتسمنا ..
فَ أفقَدنا القَدر لذة الـإنتِصار ..
وَ حَتمَاً ..هَذا لَايَجعَلُنا في مَصافِ المُنتَصرين ..!





][.. أكسجين ..][
لَابُد وَ أنْ تَكونَ ذاكِرتي مَعطُوبَةَ ..!
تَتذكر الـ لَاحَاجة لي بِتَذكرهِ كَــ أنتْ ..
وَ تَنسَى الـ أحتَاجه بِشدّةٍ كَـ لَحظاتٍ لَمْ تُشاطِرني فيها الهَواء فَتملَأه بِ ثاني أكسيد حُبك ..!





تَوقع المُصيبة أشد هَولَاً مِنْ وقوعها
وَ فَعلنا ..! تَوقعنا المُصيبة فجزعنا ..
والـآن نتلظى تحت وَقع سِياط انتظار الـ وقوع ..
تَوقفنا في المُنتَصف ..
لَا نبضاتٌ تَحثُنا عَلَى التراجع ..
وَ لَا قَدر يفسح لَنا الطريق فَ نتَقدم ..
في المُنتصفِ تَماماً ..
وَ ما أقسَى المُنتصف .






لَاجَدوى مِنَ ارتِداء قِناع اللامُبالَاة عَندَما يَكونَ أصَغرُ بِكثير مِنْ مَلَامح شَوقنا الفاضح ..
كَمَا لَاجَدوى مِنْ " عِناد " يَتلبسُنا لِيشطُرنا بَعيداً عَنْ عتبةِ اللِقاء..
وَ رُغمَ كلّ ماسَبق ..
كِلَانَا " ينَتَظر " خُطوة تَجرُّ الـآخر إليه ..
حتّى فرّ الـ " إنتِظارُ " منّا وَ تَركنا فَريسَة لِمخالِب غُرورك وَ كِبريائي ..





في حِينِ اختار الـ نّوم جانب القَدر { ضدّي } ..
قَرر الـ أرقُ أن يَقفَ بِجانِبي ..!
فَأردَاني تَعيسَة في فِراش الحُنين ..
تُقبّلُني ذاكِرتك بِنهَمٍ مَع كُلّ وجهةٍ أرنُو إليهَا ..
وَ يَفتَرشُ طَيفُك جِفني بِتملك ..
أتَدحرجُ عاجِزة بينهم ..
عاااااجِزة
وَ لَازلتُ أمتَنع عَنْ كَسر ضلعِي وَ ثقب رئتي كي لَا أختَنق بك ..
وَ لَازلتُ أقسِمُ على قُدرَتي عَلى المَسير
][ بِدون أنْ أتوَكأ عَلى حُبك ][ .






ثقبٌ في قَلبي يَتسع يَومَاً بَعدَ يَوم ..!
أتُوق لِـ لَحظة تَتسرب فيها تَفاصيلُكَ منه ..
وَ .. أنَااااااااااام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
,
:.,.:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


يَصْعُب أنْ تَعِيشَ بِقلبٍ يُبْصِرُ كل مَا يحدُث حَوله،
لا يَغض طرفه..
وَ ليسَت المشَاهد أمامهُ مُمتِعَة!

نورة عبدالله عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس