
وشكلتنا .. الأيادي
وتشكل في الساعد قصيد ..
وفي السماء غيمة مطرها مداد الوريد
..
أما ... و .. بعد
خـمسة أعوام ياألق تفردت بها نورسة بحرية بـ خـمسة أصابع..
دقت اللحن وتداً في سائغ الشجن وبـ إسم من سكب في وجودك
روعة الحناء وهديل الغناء .. سـ .. أكتب ..
.
.
ستون نبضة .. غرقتها قبل أن أغرقتها
ونحن ....!! " لوجة تشكيلي "
وتلونت الأشياء بنا .. وبنا كان البنفسج " الأول " مفتاح قراءة لوحه
ويا ... أنتِ
أيا ... أنتٍ
في غرفتي صورة تملكت الزوايا
كلما حدقت إتجاهاتي .. أجدها " بوصلة " المكان
وكل الطرق أخذتني الى شباك غرفتي
ونافذة الحياة ... " واحده " ...!
.
.
قلت لها ..
أغرقيني فيكِ سبحاً أنيقا
وإسحبي مكحلة السهر من مدى تحديق وكوني ترتيلة شوق وموت عقوق
وخذي عني أول الجنون فيكِ من روعة راحتيكِ إلى عذب وعذاب .. فيكِ
وإن مر بكِ .. سرب غيابي .. فـ إستوقفيه عمرا
وحاكمي المشاعر في محكمة الشعور
وكوني قاضٍ قضى أمر الغرام وصبه غيابياً كـ حكمٍ في سجن الأحلام
وبربكِ ...........
مرري الهمس في مدن " الحس "
ومارسي تغييب كل من لايفهرس وجودكِ .. دستور حياه
.
.
أيتها الشاذلية .. زيدي في السقاء
ورتبي حياة الأحياء
وكوني كما أنتِ في أعمقي ..
أصدق من رسمت حرف الحياء
.....
خالد