منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يوم أبعاد الثقافي
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2008, 10:30 PM   #134
نافع التيمان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية نافع التيمان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 240

نافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعةنافع التيمان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


منال عبد الرحمن تكتب لنا حروفا حصرية .. الف شكر سيدتي ..

كلّ التّقدير لهذا الجهد الكبير الذي تبذلون,

هي مشاركةٌ بسيطة , اقتربَتْ لتُصغي إلى صوتِ الماء المنساب من بين أصابع أبجدية الجمال الذي يختال الليلة بكم .

أتمنى أن تنال رضاكم .




[ مدهشٌ ذاك السرّ القائم دوماً بين الرّجل والمرأة , الحديث الذي لا يُملّ والذي لا ينتهي ولا يتوقف .
ما السّحر الكامن في تلك التعويذة التي تجعل الرجل والمرأة سرّان شهيّان للغة , تتجاذبهما مدّا وجزرا وتغمر بهما سواحل الحرفِ , فإذا باغتتها نسمةٌ عليلةٌ ملأت الشاطئ محاراً ولآلئ فانبثق النور , وإذا هاجمتها ريحٌ تشدّ مرساةَ التوازن نحوَ رمالٍ متحرّكة , انهار توازن الطّبيعة وتحوّل الذّهب إلى رصاص !
الفلاسفة على مرّ العصور كتبوا الأقوال عن المرأة , والكتاب والشعراء تبنّت ابداعهم الاول امرأة ( ولا تسأل عن المرأة الأولى) , أمّا الرّجل فهو حبرُ المرأةِ السّري , بهُ تكتب حلمَها , أملها , فرحها , و وجعها .
هذا الاختلاف المتوافق , هو الذي يفرّق بين أدب المرأة وأدب الرّجل ليجتمعان في غيمةٍ واحدة للابداع .
أرى أن أدب المراة مختلفٌ ولا شكّ عما يبدعه الرّجل , وكلّما تعمّقت أكثر في قراءة العديد من الكاتبات و الأديبات تيقنت من ذلك أكثر .
المرأة تحمل القلم وكأنّه وليدها , بينما يحمله الرّجل كسلاح , وهذا لا ينفي قدرة كلٍّ منهما على احتواء الآخر .
ولكن إذا دققنا في حروف المرأة وفي تعابيرها , في استخدامها للضمائر و المفردات اللغوية , في استخدام الاستفهامات التي يغلب عليها الطابع التقريري التعجبي, في طريقة سردها للقصّة أو للخاطرة الأدبية , حيث تبرز عواطفها الانثوية وانفعالاتها الرّوحية في حبكة القصة أوا لخاطرة , بشكلٍ يدل على الأنوثة بداخلها .
أما في الشّعر فتجد أن البحور التي تسخدمها الشّاعرات تميل أكثر إلى النَّفَس القصير أو إلى توحّد الوزن مع التصاعد العاطفي للمرأة , بينما يميل الرّجل إلى النَّفَسِ الشّعري الطويل .
هو تكاملٌ بين المرأة والرّجل , وهذا التباين سرّ الجمال والغموض الذي يدفعُ كلّاً منهما للإبحار في أعماقِ الآخر .]
"
هذا و سأبقى بالقرب , أعزفُ المقطوعات التي أوحت بها حروفكم لأبجديّة الفكر .
تقديري .


نحن فخورون جدا بمتابعتك ومشاركتك .. حديثك كان بعقل وقلب سيدتي منال ,, كوني بالقرب لنسعدبك ..

يومنا كثيف الفرح والثقافة بكم ..

 

التوقيع

الحكمة تجربة وتأمل ..

نافع التيمان غير متصل