أهلا بكم مُجدداً

تماشياً مع المناسبة التي سيحتفل بها الوطن العربي بعد غد
مناسبة يوم المعلم .. دعوني أوجه كلمة حق ورسالة شُكر إلى كل معلم حمل مِهنة التعليم على عاتقة كـ أمانه ..
أمعلمي ماذا عسى أشعاري * تبدي من المكنون في أغواري
في داخلي قيثارة أوتارها * شدت فأين أنامل الأفكار
مهما أقل في ذكر فضلك إنها * بعض من القطرات من أنهار
كيف السبيل إذن لصوغ مشاعري * كهدية من شاكر محتار
فأي عاطفة أنبل من المحبة وأي عطاء أعظم من التضحية وأي عمل أرقى من العلم والتعليم .. ؟ إن الشهر يحمل الينا كل سنة على جناحي الزمن يوم أنقى من البياض أتعلمون ما هو ؟؟ إنه يوم للمعلم...شرف لك يا فبراير بأن تحمل في طياتك يوم المعلم يوم كشذا أزاهير الربيع .... أيها المعلم يومك يومنا جميعأ .. فبهذه المناسبة سنعلق دروسنا اليوم لنقف أمامك متهيبين ....نُحَيّي فيكِ جميل المزايا والخصال ونشكر لكِ كل ما تقوم به يا مصدر النور وصاحبة التضحية ..هنيئاً لك هذا الدور، وهذه الرسالة السامية ، التي لم يستطع الكثير على حملها ..
فـ على الرغم من إزدحام المشاعر ،، والرغبة العارمة في تقديم شكرنا لـ المعلمين .. أولئك الذين أخذوا بيدنا إلى منصة النجاح .. فلا تكفي كلمات الشكر حتى لو إستبدلنا الأبجدية بأبجدية أخرى ..
في كل سنة نجتمع لنمجّد المعلم, نرسم حوله هالة نيرة لنسبغ عليه الألقاب , فهو مربي الأجيال وباني الأمة وهو وراء كل عالم .. يفتح أمامنا أبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسة تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذه الغرسة أو تضمحل بدونه وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط .. ففي هذا الحديث .. وهذه المُناسة ..
لا يسعني إلا أن أهنىء كل أعضاء أبعاد المعلمين بهذا اليوم الذي يقف فيه الجميع لـ يصفق خلفكم ..
حفظكم الله لـ طلابكم .. وأدام عليكم هذه النعمة .. نعمة التعليم ..
وكل عام وأنتوا أحب إلى قلوبنا ..
تلميذتكم ..
نافع بعد غد عيدكم .. : )