لقد قمت بعرض تساؤلاتنا حول هذا الموضوع .. على أعضاء معينين مِن أبعاد .. بدأناها بهذا التساؤل :
1- ما السبب الذي يمنع القنوات الفضائية والجهات المعنية بإطلاق مسابقات أدبية لـ النثر ..!! هل هناك إختلاف وعوائق ؟؟ أم هناك أسباب أخرى
كانت إجابات الأغلبية مِنهم تميل لـ كفة واحدة بأن سطوة الشعر على جميع الفنون الأدبية كان السبب وأن الفضائيات هَمها الكسب المادي فهي تبحث عن ما يجذب العامة مِن الناس .. وهو الشعر على خلاف النثر لـ جمهوره مقصور على المثقفين وفئة قليلة من الناس ..!! عكس الشعر .
فقد صرح كل كاتب برائية بـ وجهة نظر منفردة وثاقبة ...
وهي كـ التالي :
الأستاذ خالد صالح الحربي: (( الهدَف من هذه المسابقات مادّي ،والأدب ما يوكّل عيش ؟!))
الكاتب عبدالله الدوسري : (( بصفه عامه الأدب دائما يصادف العوائق في كل عصر وبكل مجتمع ،،ولكني أعتقد بأن التوجهات الفكرية وخاصة الخليجية منصبة في التيار الشعري " الشعبي " خلال العقود الأخيرة الماضية ،،كما هو معلوم بأن الفنون النثرية عديدة المجالات فـمن الصعب حصرها في مسابقة واحدة - كالمسابقات الشعرية –))
أما الشاعرة والكاتبة شمس نجد فقد قسمت المجتمع إلى ثلاث أقسام وأرجعت السبب لـ ذلك ((المجتمع ثلاثة : متعلم مثقف ، واميّ ، ومٌتعلم غير مثقف ؟؟!! مثال بسيط : مسابقات قصائد الفصحى لم تلاقي صدى مسابقات النبط ، فكيف بالنثر ؟))
وقالت أيضا : (( الشعر متوارث ومسابقاته ليست بمستحدثه ..))
الكاتبة نوف عبدالعزيز : (( الناس أدباء وغير أدباء يحبون الشعر بفطرة الأنسان العربي ، والشعر يصل إلى نفس الأنسان سواء كان متعلم أم غير متعلم فهذا هو السبب لأهتمام أصحاب البرامج بأستقطاب جيوب هذه الشريحه من الناس للتصويت لبرامج الشعر بعكس النثر الذي قد لا يلاقي القبول المرغوب فيه ...))
الكاتبة صـبح : ((القنوات تبحث عن الربحية وذلك ليست حباً بالشعر بل حباً للمال .. أما إطلاق مسابقة للنثر لن يحقق نجاحاً لأن النثر فن فردي وليس جماعي فهو قائم على الإحساس المفرد وليس على الاستماع الجماعي والتصفيق ))
المهندس عبدالله الملحم : (( ربما هناك مسابقات و لكن لم نسمع بها لأن الاعلام لم ولن ينقل الا ما سيستفيد منه ماديا و ماديا و ماديا و تقييم الشعر أسهل بكثير من تقييم النثر و كذلك وجود المدح في الشعر أكثر و ربما هو الأهم كذلك بعد المادية))
الكاتب م. نايف آل عبدالرحمن : ((لا أرى سبباً وجيهاً يمنع إقامة مسابقات أدبية تهتم بالنثر لكن أعتقد أن طغيان فيضان الشعر قد أغرق الكثير من فنون الأدب الأخرى كــ الخاطرة والقصة وغيرها ))
الشاعر و الكاتب سعد الوهابي : (( الجماهير غير متعودين على مثل هذا النوع من الأدب النثري . . والدليل واضح للعيان فـ شعر الحداثة المُرسل مثلاً لم يلقى قبولاً عند الناس كـ قبولهم لـ الشعر المقفى والموزون . .))
الكاتب بدر الحربي : ((مسابقات النثر ترعاها مؤسسات أدبية غير ربحية وغالباً ما تغيب عنها الأضواء الإعلامية رغم وجود مسابقات للمقال والخطابة ونحوها..))
الشاعرة غنج نجد : ((ربما تكون العوائق بطريقة النقد وتقييم الأديب من حيث توزيع الدرجات ....))
الشاعر نواف التركي : (( أعتقد غير مربحه مادياً , والنثر يستطيعه الكثير .))