"عبدالله الملحم"
كاتب محترف
مهندس الكلم
عطاء حروفه كبير
أحساسه كـ.عذوبة الماء
عطر نصوصه
يفوح شذاه في درب الأبداع.
"تسويق التقرير في تبرير التحرير"
هنا هندسة كلمات
لايتقنها أبداً أبداً
سوا عبدالله
للجمال معنى آخر
فقط نبحر معه
في عالم الأبداع.
"يمٌنع شرب الماء البارد في الشتاء"
.
.
"زهرة زهير"
كاتبة جريئة
وبريئة.
لغتها ثرية جداً
تختزل مساحات شاسعة
من الجمال
بديعة البيان
لحروفها صهيل كالرنين.
"سكون ومايكتبون"
هنا أمرأة
تمتد من الألم
وتحارب الألم
وتكتب الآه
نص يلبسه الحزن وشاح الألم.
"لا أجيد الآن سوى بعض التمتمات الشائخة على أوتار السكون
حين الورق يصرخ يا خلق الله بربكم ماذا تكتبون نطق الورق نطق الورق"
.
.
"عطر وجنة"
كاتبة عطره
تصيغ لنا الدرر
عازفة ماهرة
في مكامن الحروف
تجمع في نصوصها
كم هائل من العبارات العميقة.
"وحدة الطبيعة"
في هذا النص
عشق مجنون
تغزل وتنسجه
بحلة ذهبية فخمة.
"خارطة الدنيا تسير خلفك وتتوقف على حافة أصابع قدمك حتى تحين خطى آخرى
تمشط الحقول وتسقى المحيطات وتحرث المطر قبل أن يهز جذع النخل فيتساقط
الغيم كالرطب حلواً شهياً"
..يتبع