هل عايشت « القرقيعان»؟
بلى، «قرقعت» وقمت بخياطة الكيس بنفسي، ليس مثل اليوم «كشخه». إستعملت قطعة قماش قديمة، وضعت لها الخيوط وكبّرت الكيس لتكون حصيلتي أكثر من القرقيعان. كان القرقيعان قديماً عبارة عن السبال والنقل والبرميت والنخي والملبس حلو. كنا نمر على المنازل في الأحياء من دون خوف وكانت الروح الجماعية الرائعة تتجسد في فرحة الأولاد الذين يقرقعون «كاسيروه دلة، اربع آنات دلة». إنها مرحلة يتذكرها من عاشها قديماً و«يتنطع» الأيام الجميلة.
وتعيدنى سعاد طفلا..!!