إن المخاطبة بالمذكّر عند توجيه الكلام إلى المجموع ,لا تلغي وجود الأنثى أبدا , ولا أرى فيها أي انتقاص لها .
النقطة الثانية تتعلق بالشّعر , الأنثى هي الحافز الأكبر للكثيرين من الشّعراء , لأنها الجمال والرّقة و الحب , وهي ان كتبت شعراً حقيقياً , كان بغايةِ الرّقة والشفافية والعذوبة .
بالنسبة لي لا أرى أن اللغة ظلمت الأنثى , ربّما حاول ذلك البعض ولكن اللغة أنثى , والأبجدية انثى , من رحمها وُلدَ الحرف .
العزيزة دونا ,,
الظلم الواقع على المرأة اجتماعيا, لا علاقة له إلا بأولئك الذين يبحثون عن متنفّس للكبت بدواخلهم , رجالاً كانوا أم نساء .
الوردُ لكِ يا دونا .