مــن سمعـت الله وأكبــر، ليــن حـي علـى الفــــلاح
قِلتـــها لبنـــان أكبــر مــن حكــي أهــل الحسـد
إرفــــع الآذان وإصـــدح يــا بــلالٍ بــن ربـــاح
قولهـــا وإنـت الصحــــابي للصبـر أحــد أحـــد
يــا كثــرنا مــن صــلاح وبـس مـن يخلـف صَــلاح
دامنــا مـــا نحفـــظ إلا ، قــل هـــو الله أحـــد
نستحــــل الخمْــــر والازلام والحمــــل السفـــاح
ليـــنْ صـــرنا أكثـريــه بــس ، بكمالــة عــدد
وليــنْ صــارت كونـداليزا تامــــر بنــزع الســـلاح
وللاســـف حنّــا نشاهــد ، كيــف تتـــدمر بلـــد
مــن ســأل أطفـــال قــانا ليـــه دمــك يستبـــاح
ليــه خـــلاها اليهـــود بــلاد مــا فيـــها احــد
........
قولي يالبنان
كل هرْجك سامعه
لا العرب حنا عرب
ولا الجامعه هي جامعه
إزعيني حقد قولي
أبغض إلي في الوجود
إنّ هذه الارض تسلب
أو يدمرها اليهود
أو طفل يصرخ (لأم.. مه)
للاسف
يصرخ لامه
كانْ يهدي للوطن ورده وينام
كان يرمي الارز
لين حطّت في ذراعه
كلْ حمامات السلام
ونام
تحت أنقاض الدمار
كانْ يحلم بالسلام
وعلينا وعلى الدنيا السلام
قولي يالبنان
كل هرجك سامعه
لاالعرب حنّا عرب
ولا الجامعه هي جامعه