شيخه الجابري
تسحرني التفعيلة المنسدلة مثل شلال من القلق القلق الذي يمور في داخلنا من اجل شيء نفتقده انه التوق العارم الى شكل جديد في الشعر والشعور تحمله شيخه الجابري وهي تكتب بانفعال واصفة لما يتمزق في دواخلنا من حنين لهذا المفقود ....
شيخه الجابري
يحمل نص شيخه الجابري بجرسه العالي المنسدل اكثر من توجه واحتمال و رؤيا موصولة الى الذات انها تعبر عن نفسها بطرق مختلفة من مرحلة الحب الى مرحلة التوق الى الحنين الى الخوف من مجهول ثم خفقان لا يستكين انه نص متحرك مشتعل ومنسدل بكل رشاقة انا اعجبني هذا النص ..... شيخة الجابري
شَق ْ شَقْ
شِقْ
غيم الوقت
وتوضأ ظماه
المكان اللي جمعنا ود
وتمطّى مساه
يااااه
يا عَماه
الطريق المار في ذات اتجاه
كالمتاهه
إن دخل وقته نساه
وإن هجره النور
ضاقت به سماه
وشَقْ /شِقْ:
.
.
نص يستحق الاحتفاء
شيخه الجابري
...
اتذكر في احد الامسيات الشعرية التي اقيمت الصيف الماضي في مدينة الدمام كان الحضور يطلبون مني قصيدة كتبتها عن والدي ابراهيم الغدير الدوسري ابقاه الله وعافاه كنت اجهل رغبة الجمهور في التنازل عن نص غزلي او نص سياسي وطلبهم مني نصا انساني اعيد فيه رؤية علاقتي بوالدي ذلك لشعوري ان العلاقة تبدوا اكثر وضوحا على الورق ...الان بعد قرائتي لنصكِ هذا يا شيخة الجابري اكتشفت ان النص يحمل الصدق الذي يمنح رغبة الوجود الدائم ....اعمد الى القول الان يا شيخه الجابري بوجوب إعادة النظر في المضامين التي تعيد بناء العلاقة بين الشعر والشاعر والعالم سواء أكان هذا العالم موضوعياً خارجياً أو ذاتياً داخلياً انها رغبة الحب التي تمنح هذه المصداقية في طرحنا يا شيخه الجابري....
شيخه الجابري
نص يستحق الاحتفاء والحب .
اقبلِ احترامي
رشدي الغدير