اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف عبدالعزيز
تفكر في ماضيك.... وفي التجارب التي مررت بها... وما مسماها ...
لا تستطيع أن تطلق عليها حبا ولا أن تقول صداقة
لأنها أدنى من الحب وأعلى من الصداقة ....
تفكر لم أخذت كل هذا الوقت لتجد حبك المنشود ...
كان قريبا منك امام عينيك لدرجة أنك لم ترة ...
وتجد نفسك بعد هذا التعب والعذاب الذي مررت به في حياتك
انك لا تستطيع ان تعيش هذا الحب الرائع بكل تفاصيلة
ولــــــمــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن هذا ببساطة حكم البشر
|
نوف عبدالعزيز
تثبت لنا نوف عبدالعزيز ان التكوينات الميكانيزميه للروح يصنعها الشعر في أغلب الاحيان اجزم ان نوف عبدالعزيز تريد منا ان نضع هذا الفهم في مقدمة الانطباعات التي يتركها لنا نصها المفعم بالالم والوحده والبعد كلما نوينا الذهاب الى نثرها المكبوت هذا أو أردنا أن ندخل في آنية شرابها المعتق والمصنوع من كروم ألمها وسعادتها وشهوتها المباحة للورق في هذا النص والاكثر توغلا بالألم
نوف عبدالعزيز
ما يبثه نص نوف عبدالعزيز في نفسي انا شخصيا من مزيج الرعشه والدهشه يؤكد نظريتي التي كنت اصدح بها اكثر من مره وهي ان الشعر طاعة وألتماعة ورفض وقبول ورؤيا تضيق وتتسع مع شهيق وزفير الرئتين وحركة اليدين وغزارة عرق الجبين وارتجافة الروح واقتراب الموت فحكم البشر يشبه اعلان الموت المؤجل امام تهدم الحلم امام الوجع في اتيه بين ان يكون حبا او صداقة
موجزة يا نوف وهذا ذكاء وقدرة لا يملكها اغلب الشعراء
اتابعك يا نوف واعلم انك جدية في ما يتعلق الكتابة
مودتي
وترقبي لجديدك
رشدي الغدير