
رَحِمٌ هَدَهُ الألَم !!!
وأُمٍ رَسَمَ الزَمن على مُحْيَاهَا تَجاعِيد التَضحِيَه
تَقاسِيم مَرارَةٌ حَفَرت أخَادِيْد تَعبْ !!!
أنجَبَتهُم لا حَولَ لَهُم ولا قُوَةَ ،، أرضَعَتُهُم مِن ثَدي المُقُل دَمعاً
ذَرَفَتهُ سِقايَةٌ لِـ تَروي بِهِ عُودَهُم وكانَ جَزاءُ وَهنَها [ عُقوقٍ ]
سَتُطَوقَهم يَوم الحِساب سَلاسِل مِن لَهَب حارِق ،، كـَ دَمعِها
المُنسَكِب كأنحِدار جَمرٍ فَوق وَجنَةُ الطُهر