
أبنِيةٌ نَذروها للعَدل مَحاكِمٌ تَنصِف مَن أبتلاهُ الظُلم فَينتَصِر
يَجهَرونَ بِصوتِ الحَق في أحيانٍ ولَكن أحيانٌ أخرى يَنتَكس المَظلوم فَيَعلو
صَوت جَور قاضيٍ أرتَضى بِوشمٌ [ الرَشوةَ ] يَحمِل وِزرَهُ ليَرفَع الباطِل فوقَ
كَتِف الحَق لَِيَلُف حَولَ عُنُقه طَوق اللَعنة يَومَ يُبعَثون ,,,
لَيتَهُم يُدرِكون العَدالةَ كائِن أعَمى النَظر عن أختِلاف ألوَان البَشَر وأجناسَهُم
ولَكِن ,,,
لَها بَصيرةَ تَنفُذ الى دَهاليز الحَق لِتُقِمَهُ فَوقَ قامَات أفعَالَهُم وتُجزيهُم عَواقِبَها
إن مَآل المِيزان وأعتَلَ القَضاء !!
الى أين المَفَر وفي أيَت أروِقةَ سَتَلوذ حُقوقِنا ؟!