[أحمد الطرقي]

[POEM="font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]ربّت الصمت بجفـون السمـا زرقـه...=..طيرت نور ل الشمس وسقـت غيمـه
وجمعت بـي حنيـن بـلاد مفترقـه ...=... وبهدلت كهل الاشـواق و مفاهيمـه
جادل ل اجفلـت مـن ليلهـا طرقـه ...=... تكشـف الليـل وتغطـي معازيـمـه
بعدها كل سكـر..\.. سكـره سرقـه...=... وقبلهـا كـل تفاحـه لهـا شيـمـه
مو بكى.. فـعينها شهوة ندى غرقـه...=... ساكنـه بيـن كنـاتـه وتجزيـمـه
وش عليهـا تزيـد قلوبنـا حـرقـه...=... طفلـة تنبـت البسمـه وهـي نيمـه
لا مكـن رمحهـا.. عشّاقـه بزرقـه...=... جمعت مـن يديـن المـوت تسليمـه
تملي الضـد فـي ضـده.. وذا فرقـه...=... تفترس..غافل النظـرة وهـي ريمـه
كنها لا حكت ضيقـي.. تقـول ارقـه...=... تشكـر الضيـق بحكاهـا وتلزيمـه
من تسولف مع ايّة شخـص تخترقـه...=... تنتشر فيه مـن ضحكـه ل تكتيمـه
ياهلـي ل الكـدر يـاوي ولا عرقـه...=... سولفوا ضايع .. بـنايه.., وترنيمه :
طاحت الشمس واستسقت لنـا زرقـه...=...وضحكت ل السما.. لعب.. وربُت ديمه[/POEM]