اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي
ملامحها لا تترك ذاكرتي تستريح , كـ أنما نذرت أن تصلّي فروضها الخمس في مخيّلتي , أستدرك نفسي كثيراً من هاوية البوح هنا ,لأن اللغه تكون أعمق فتصبح كـ خنجر يراود القلب عن نفسه , أخشى هذه الهاويه كثيراً , اليوم فقط سمحت لنفسي أن تلقي نظره لتعلم كم هو سحيق ما أحاول إنقاذها منه , بعيداً عن كل ما تلى صلواتي الأخيره هل سـ أعود لـ أُلقي بنفسي إلى التهلكه هل سـ أنصاع لرغباتها في الإنتحار على أسوار أُنثى جديده أم أفتح لها بوّابة المنفى ليكون أخر عهدها بالحب إمرأه قديمة العهد بعيدة الود لا تصغي لكل صلاة أتلوها في غيابها ولا تستلذ إلا قتلي في كل لحظه , قريباً سـ أمنح حرّيتي جناحيها سـ أفتح لها قفصي الممتد لسنوات من الفقد .
|
:
أتوه في جُب هذه [ الذاكرة ] !
!